نبذة عن
المؤتمر العالمي
الرابع والأربعين
لاقتصاديات الطاقة

+500 مندوب
+40 جنسية
10 جلسات عامة

يُعد مؤتمر الجمعية الدولية لاقتصاديات الطاقة من أكثر اللقاءات غير التجارية تأثيرًا للمتخصصين في قطاع الطاقة وقادة الفكر وصانعي السياسة العالميين. وسيكون المؤتمر الرابع والأربعون لاقتصاديات الطاقة في الرياض من أبرز المنصات في العالم، إذ سيكون موضوعه عن تعزيز المسارات لمستقبل طاقة نظيفة ومستقرة ومستدامة. ومعالجة هذه القضية تعد من أكثر التحديات الملحة في العالم، حيث تعالج الدول معضلة الطاقة معًا مما يتطلب حلولًا عملية لتمكين التحول السلس والسريع في قطاع الطاقة.

التسجيل المجاني

يسر منظمي المؤتمر تقديم التسجيل المجاني لحضور المؤتمر العالمي الرابع والأربعين لاقتصاديات الطاقة في الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية. يشمل هذا العرض المتحدثين والحضور جميعهم.

يتضمن اللقاء -بحضور عالي المستوى- كلمات رئيسة، وحلقات عمل، وجلسات عامة، وجلسات متزامنة تساعد في تشكيل السياسات لمعالجة تغير المناخ بطريقة غير متحيزة وقائمة على الأدلة.

المحاور الثلاثة للمؤتمر هي أمن الطاقة والنمو الاقتصادي وتغير المناخ، كما يتضمن التحديات والفرص لتحولات الطاقة، والأطر الجديدة للتمويل والشراكات، وأحدث التطورات التقنية، ونشر البحوث في المجلات المحكمة.

 اختارت الجمعية الدولية لاقتصاديات الطاقة مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية (كابسارك) والجمعية السعودية لاقتصاديات الطاقة للمساعدة في تشكيل القيادة الفكرية والتوجهات والإستراتيجيات وتسهيلها، وجمع المتخصصين في قطاع الطاقة.

مخطط المؤتمر

المؤتمر مفتوح لموضوعات الطاقة والبيئة جميعها.

كانت التحديات العالمية للطاقة والبيئة من ضمن الخطة العالمية لعقود، ولكن خلال الفترة من عام 2020 إلى عام 2022 سلطت جائحة فيروس كورونا والأزمة الأوكرانية ومؤتمرا المناخ (COP26) و(COP27) الضوء على نقاط الضعف الاقتصادية والاجتماعية والجيوسياسية والبيئية الملحة التي تواجه صانعي السياسات والعامة. وبينما يتعافى نظام الطاقة العالمي من آثار الجائحة والاستجابة لتغير المناخ وعدم الاستقرار الجيوسياسي، لا يزال ملايين الأشخاص يفتقرون إلى الحصول على طاقة ميسورة التكلفة وموثوقة ومستدامة. يسلط المؤتمر الضوء على الترابط بين المسارات لمستقبل طاقة نظيفة ومستقرة ومستدامة. وهذه هي المرة الأولى التي تعقد فيها الجمعية الدولية لاقتصاديات الطاقة مؤتمرها العالمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التي وفرت للعالم أكثر من 40% من احتياجاته من النفط والغاز خلال العقدين الماضيين. وستؤثر إمكانات إنتاج الهيدروكربونات ومزايا التكلفة في المنطقة على نمط وسرعة تحولات الطاقة العالمية وتتأثر بهما.

يصعب تحقيق أهداف المناخ -مثل الأهداف المحددة في اتفاقية باريس- دون البحث عن جميع الخيارات لإدارة انبعاثات الغازات الدفيئة الناجمة عن استخدام الهيدروكربونات. ولا يوجد مسار واحد للتحول الفعال في مجال الطاقة بسبب اختلاف السياقات الوطنية وسياسات الطاقة والتكاليف المرتبطة بها.

يتيح المؤتمر العالمي الأربع والأربعون لاقتصاديات الطاقة الفرصة للمسؤولين الحكوميين وقادة المؤسسات والأكاديميين المشهورين وقادة الشركات للاجتماع وتبادل الآراء ومعالجة القضايا ذات الصلة بقطاع الطاقة.

يتناول المؤتمر مجموعة واسعة من الموضوعات، منها:

  • الطاقة والتنمية الاقتصادية وتغير المناخ
  • أساليب احتجاز الكربون واستخدامه وتخزينه والحلول المتعلقة به
  • الاقتصاد الدائري للكربون
  • دور الهيدروجين في تحولات الطاقة
  • الاقتصاد والجيوسياسيات للنفط والغاز الطبيعي
  • التحديات التي تواجه قطاع الطاقة الكهربائية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
  • التنوع الاقتصادي وتنوع الطاقة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
  • أثر تقلبات أسعار الطاقة على الإمدادات والاستثمارات
  • دور الطاقة التقليدية في تحولات الطاقة
  • الاستثمار والتمويل في قطاع الطاقة
  • دور كفاءة الطاقة في تحولات الطاقة
  • فرص الطاقة المتجددة وتحدياتها
  • قطاعا الطاقة والنقل
  • نمذجة الطاقة والانبعاثات
  • فقر الطاقة وأهداف التنمية المستدامة
  • جائحة فيروس كورونا والطاقة
  • إمدادات الطاقة وأمنها
  • المنافسة في قطاعي الطاقة والصناعة
هذه هي المرة الأولى التي تنظم فيها الجمعية الدولية لاقتصاديات الطاقة مؤتمرها العالمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التي أنتجت أكثر من 40% من النفط والغاز في العالم خلال العقدين الماضيين.
فهد العجلان
رئيس كابسارك